"مكافحة الإدمان": علاج أكتر من 100 ألف مريض مجاناً خلال 9 شهور من 2025

وقال كمان إن الصندوق بيقدّم خدماته لأي مريض من سكان المناطق المطوّرة "بديلة العشوائيات" زي الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، الخيالة، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر.
الخدمات بتتنوع ما بين متابعة، ومشورة، وعلاج، وتأهيل، ودمج مجتمعي، وكل ده مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية.

 نسبة الرجالة اللي استفادوا من الخدمات كانت 96% مقابل 4% ستات، وده من خلال 35 مركز علاجي في 20 محافظة على مستوى الجمهورية.

 القاهرة كانت في المركز الأول بنسبة 27% من المكالمات، بعدها الجيزة 19%، وده بسبب الكثافة السكانية الكبيرة ووجود عدد من المراكز العلاجية هناك.

أما عن الناس اللي عرفوا الخط الساخن إزاي، فالأغلب كان عن طريق الإنترنت، خصوصًا من خلال صفحة الصندوق على فيسبوك اللي فيها حوالي 2 مليون متابع، وبعدها التليفزيون والمواقع الإخبارية.

التحليل بيقول إن أكتر المواد المخدّرة انتشارًا هي المخدرات الصناعية زي الكريستال ماث، الاستروكس، الفودو، البودر، والشابو، وبعدها الحشيش، الهيروين، والترامادول، وكمان في ناس بتتعاطى أكتر من نوع في نفس الوقت.

أما بالنسبة لللي بيتصلوا بالخط الساخن، فـ 35% من المتصلين هم المرضى نفسهم، و13% أمهات، و14% إخوة، و12% أخوات، وده معناه إن في ثقة كبيرة في خدمات الصندوق سواء من المرضى أو من أسرهم.

الدكتور عمرو عثمان وضّح إن السبب الرئيسي للتعاطي بيكون أصدقاء السوء بنسبة 63%، وبعدها حب الاستطلاع بنسبة 23%.

 أما اللي بيخلي الناس تلجأ للعلاج، فأكتر سبب هو تدهور الصحة (36%)، وبعدها الضغوط المادية (25%)، وكمان الخوف من الفصل من الشغل وتطبيق القانون.

وأكد إن الخط الساخن بيستقبل كمان مكالمات من أي موظف بيتعاطى مواد مخدّرة وعايز يتعالج، وبيتم توفير العلاج مجانًا وبسرية تامة طالما بيتقدّم طوعًا قبل نزول حملات الكشف.
لكن لو اتكشف عليه في الحملة، بيُتخذ ضده إجراء قانوني.

الصورة من صفحة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.