حوار مع "أبو": "بغني من 2012 وتلات دقات بداية الألبوم الجديد"

سنة 98، يعني من بتاع 19 سنة كدة، كان "أبو" طفل غالبًا، لما قابل "يسرا" بالصدفة في مكان بيملكه خاله، طبعًا فرح واتبسط واتصور معاها وأخد منها أوتوجراف، بس ماكانش يتوقع إن النجمة دي هتشاركه أغنية بعد 17 سنة، تبقى عاملة كام مليون مشاهدة على يوتيوب ومصر كلها بترددها. محمد أبو العنين أو "أبو" زي ما الناس عرفته، مطرب 3 دقات اللي رقّص بيها مصر كلها، اتكلمنا معاه عن 3 دقات ومزيكته ومشروعاته الجاية بعد النجاح اللي وصله.

أول حاجة هتلفت نظرك في "أبو" هي "أبو"! إيه سر التسمية؟ لما سألناه ضحك وقالنا: "أنا اسمي محمد أبو العينين وعندي أخ أصغر مني اسمه أحمد أبو العينين، فكانوا يقولولنا أبو 1 و أبو 2، مع الوقت أخويا بقى إيبو وأنا بقيت أبو، واسمي طول عمري هو أبو. ده اسمه، لكن كموسيقي، أبو بيوصف نفسه إنه بتاع كله وماعندوش ستايل محدد "عندي حاجات مقسوم وعندي روك أند رول، أهم حاجة تهمني إن المزيكا اللي بعملها تخدم الكلمات اللي بكتبها".

وأنت بتقرا، أكيد شوفت الكليب، وسمعت، عرفت صاحب الغنوة لأول مرة أو جايز تكون تعرفه قبل كده، بس بداياته بترجع لقبل 3 دقات بكتير، أو مش كتير أوي يعني. بيحكيلنا أبو: "طول عمري بحب أكتب كلمات وبشوف إن الكلام فعلًا ممكن يغير مصير شعوب مش بس أشخاص، بعدين قولت طب ما بدل ما أقرا الكلمات دي زي الشعر، ألعبه على مزيكا" وبنفس المنطق كمل أبو وقرر يغني الكلمات اللي بيكتبها ويلحنها. المشوار الفعلي بقى كان من بداية 2012 "عملت أغنية اسمها الناس مابترحمش ونجحت جدًا، فحسيت إنها علامة أو إشارة، يلا هسيب الشغل واركز في الحتة دي. بعدها عملت "مسافر" مع عدوية وبعدها "أهواك" وأخيرًا "3 دقات".

المشوار جايز مش كبير من حيث عدد السنين، بس مافيش حاجة سهلة، خصوصًا مع صعوبات صناعة المزيكا في مصر، اللي بيقول عنها أبو "أي تحدي لأي واحد بيبدأ إنه تكون عنده بلات فورم بتساعده. في مشاكل وحاجات ناقصة سواء في الأماكن والستديوهات والمنتجين والوسطاء، بس في آخر سنتين الحاجات دي اتوفرت أكتر، والديجتال كمان سهل الدنيا ولعب دور".

أكتر حاجة أبو بيتسأل عليها، بعد اسمه طبعًا، هي يسرا، ازاي عرفها وازاي كان شكل التعامل والتعاون بينهم، بعد ما حكالنا قصة أول مقابلة ليه مع يسرا سنة 98، حكالنا عن 3 دقات: "كتبت الأغنية أنا وتامر حبيب وكنت ملحنها، قولت عاوز ست تغني وتكون المود بتاع يسرا، قولنا نكلمها ومش هنخسر حاجة، عن طريق صديق مشترك بعتنالها الغنوة، وتاني يوم كانت بتسجل" أول مرة أبو يقابل يسرا من بعد 98، كانت في الأستديو علشان يغنوا مع بعض، بس أكيد كان يعرفها من قبل كدة "بحبلها كل حاجة بس طبعًا الإرهاب والكباب والمهاجر وكراكون في الشارع وأغنية جات الحرارة".

حظك حلو لما تبقى عملت كام أغنية منهم أغنتين دويتو مع ناس زي يسرا وعدوية، كمان في نفس الوقت دي حاجة تخليك طموح دايمًا تعمل أكتر مع ناس تانية، بيرد أبو على سؤالنا: "التعاون دايمًا بيزود الموضوع، سواء على مستوى الكتابة أو التلحين أو الغنا، في النهاية أنت عاوز تخدم المشروع اللي بتقدمه، فمش هتغني وتكتب وتلحن لوحدك، وأنا هسعى دايمًا إني أتعاون مع ناس مهمة ونجوم". إجابة أبو أخدتنا لسؤال تاني، وهو لو تحب تكتب كلمات لحد هيكون مين؟ وبعد شوية تفكير كان اختياره لعمرو دياب وشيرين عبد الوهاب.

لما تعمل حاجة وتنجح بشكل كبير، ده هيخليك تفكر أكتر في اللي جاي وتعمل حسابه، وبالنسبة لمحمد، ف 3 دقات كانت بداية للألبوم الجديد بتاعه، "دي أول أغنية في ألبوم شربات، بعد شهر أو شهر ونص هنزل بأغنية شربات، وكل شهر هننزل بغنوة جديدة من الألبوم". رغم كل النجاح اللي عاملاه 3 دقات، أبو بيقول إنه عمره ما شاف إنه صوته حلو، لكن هو عنده حاجة يقولها، ولو بوب ديلان عملها، أكيد هو يقدر يعملها، ويا عالم هتشوفه بيغني مع مين المرة الجاية.

Video by MO4Network's #MO4Productions

Videography by Fredrico Corno 

Photo shoot produced by Carousel

Fashion Director: Gehad Abdalla 

Fashion Coordinator: Omar Fadda

Photographer: Batool Al Daawi 

Gaffers: Kamal Tarek | Mohamed safwat

MUA: Sherif Helaly

Hair Stylist: Taha Abd El Wahab 

Wardrobe: Maison 69 Store | Kojak Studio | Baraka Optics

Jewellery: Dima Jewellery

Shot on location La Maison Bleue, El Gouna