"بحار مستدامة" حملة من وزارة البيئة لتنظيف قاع الميناء الشرقي

الحملة هدفها تنضيف كامل لقاع البحر في الميناء الشرقي على مراحل، بعد ما تم تقسيم الميناء لقطاعات صغيرة علشان يسهل التعامل معاها.

وأول مرحلة من الحملة شارك فيها حوالي 30 غواص متطوع قدروا يرفعوا تقريبًا 200 كيلو من المخلفات زي البلاستيك والمعادن وشباك الصيد القديمة والأخشاب.

بعد كده تم فرز المخلفات دي وارسالها لمصانع إعادة التدوير علشان يستفيدوا منها اقتصاديًا، وده بيعكس فكرة الدمج بين الحفاظ على البيئة والاستفادة الاقتصادية.

الحملة دي بتيجي في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، واللي أكدت إن الهدف هو تكثيف الجهود لحماية البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وقالت الوزيرة إن الحملة جزء من خطة وزارة البيئة لدعم فكرة الاقتصاد الدائري والاستفادة من المخلفات البحرية بدل ما تفضل ملوّثة البحر، وأوضحت إن حماية البحار والمناطق الساحلية بقت من أهم أولويات الدولة المصرية، خصوصًا مع قرب استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث اللي هيكون في ديسمبر الجاي تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وأشارت التقارير المصاحبة للحملة إن إزالة المخلفات دي بتقلل من التلوث المستمر اللي بيأثر على الكائنات البحرية والأسماك، وبتخلي البحر أكتر آمانً واستدامة.

جدير بالذكر إن الميناء الشرقي يعتبر من أهم المناطق السياحية في قلب إسكندرية، وبتطل عليه أحياء زي محطة الرمل والمنشية وبحري، وكمان بيضم مجموعة من الآثار الغارقة الفريدة.

والحملة هتستمر على مراحل لحد ما يتم تنضيف القاع بالكامل من المخلفات، وده بالتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني، علشان تكون إسكندرية نموذج يُحتذى بيه في حماية البيئة البحرية وتنمية السياحة المستدامة.