الثلاثاء ديسمبر 16, 2025

افتتاح "متحف قرّاء القرآن الكريم" بالعاصمة الجديدة

لتوثيق تاريخ أعلام التلاوة

Elfasla Team

الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مع المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الجديدة، افتتحوا "متحف قرّاء القرآن الكريم" الملحق بدار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وده لصون التراث الثقافي والروحي المصري، ولتخليد رموز مدرسة التلاوة المصرية اللي شكّلت وجدان العالم الإسلامي.


المتحف بيضم مقتنيات خاصة بـ11 من كبار قرّاء القرآن الكريم بمصر، وهما: 

الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، والشيخ طه الفشني، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ أبو العينين شعيشع، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد محمود الطبلاوي، والشيخ أحمد الرزيقي.


سيناريو العرض المتحفي صممه المهندس كريم الشابوري، وهو عبارة عن أربع قاعات رئيسية، بتضم مجموعة من المخطوطات والمقتنيات النادرة، وإجازات الأزهر الشريف لعدد من المقرئين، وقاعات مخصصة للاستماع لتلاوات مختارة.


"متحف قرّاء القرآن الكريم" بيقدم للزوار تجربة معرفية وسمعية متكاملة، وهو أول صرح ثقافي من نوعه يوثق أعلام التلاوة وجماليات الأداء الصوتي للقرآن الكريم.


والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قال إن افتتاح المتحف بيجسّد تقدير الدولة لقيمة قارئ القرآن المصري، بوصفه حافظًا لكتاب الله، وحامل لرسالة روحية وجمالية ساهمت في ترسيخ مكانة مصر كمنارة رائدة في فنون التلاوة، وأصوات كبار القرّاء المصريين كانت ومازالت جزء أصيل من الذاكرة السمعية والهوية الثقافية للأمة العربية والإسلامية.


والمتحف هدفه يوثق تاريخ أعلام التلاوة المصرية، وإبراز خصوصية المدرسة المصرية في الأداء الصوتي للقرآن الكريم، ومميزاتها من انضباط علمي في القراءات، وحس جمالي رفيع في المقامات والأساليب الأدائية.



وكمان المتحف بيجسّد الحالة الوجدانية والروحية بعرضه لمقتنيات الشخصيات، والتسجيلات النادرة، والمسارات السمعية المختلفة لكبار القرّاء، وده عشان الزائر يتعرف على تطور أساليب الأداء عبر الأجيال.


والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قال إن افتتاح "متحف قرّاء القرآن الكريم" هو خطوة مهمة للحفاظ على الهوية الدينية الوسطية، وتقدير رموز التلاوة. فالمدرسة المصرية في التلاوة ساهمت في نشر الفهم الصحيح لكتاب الله، وترسيخ قيم الجمال والخشوع والاعتدال في الوجدان الإسلامي.


وأضاف وزير الأوقاف إن قراء القرآن المصريين جمعوا بين إتقان علوم القرآن، وحسن الأداء، وصدق التلقي، وده اللي خلى تلاواتهم مدرسة قائمة بذاتها عبر الأجيال. 

×