فريق طبي بالقصر العيني نجح في إعادة زرع يد شاب مبتورة

حققت جامعة القاهرة إنجاز طبي جديد بعد ما نجحت مستشفى الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العيني في إجراء جراحة معقدة استمرت 11 ساعة، لزراعة يد مبتورة لمريض عنده 20 سنة، وده للمرة التانية في تاريخ المستشفى، والعملية أدت لإعادة الحياة لليد المبتورة، بفضل التعاون والتكامل بين فرق الأطباء متعددة التخصصات.

ودكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، قال إن الإنجاز ده شهادة على كفاءة أطباء القصر العيني، والمستوى الرفيع لمهارتهم، وده بيوضح مستوى الرعاية الطبية المتميزة اللي بتقدمها مستشفيات جامعة القاهرة، علشان كده إدارة الجامعة بتوفر كل الإمكانيات الطبية والكفاءات المتخصصة، لأنها ملتزمة بتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية.

والدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، قال إن بعد وصول المريض للاستقبال في الطوارئ، تم التعامل مع حالته بسرعة فائقة من خلال فريق الإسعاف، وتم نقله مباشرةً لغرفة العمليات، لإجراء الجراحة المعقدة، اللي شارك فيها أطباء متخصصين، فى مجالات جراحة الأوعية الدموية، وجراحة العظام، والتخدير وجراحة التجميل، وفقًا للبروتوكولات الطبية المتبعة في الحالات دي.

وشارك عدد من الفرق الطبية مختلفة التخصصات في الإنجاز ده، زي فريق جراحة التجميل، بقيادة الدكتور عادل ولسن، رئيس قسم جراحة التجميل، والدكتور أحمد فتحي مدرس، والدكتور إبراهيم عادل "مدرس مساعد"، والنواب: الدكتور أنتوني إبراهيم، وط.م. فيلوباتير چوزيف، والدكتور أندرو ميشيل، والدكتور نوار ساري.وترأس فريق جراحة العظام في العملية: الدكتور فؤاد زامل، أستاذ جراحة العظام، والدكتور أحمد حمدي عزام"مدرس"، والدكتور محمد جمال"مدرس مساعد"، والنواب: الدكتور محمود ماهر، والدكتور محمد صالح، وط.م. محمود أسيد شنب.

جدير بالذكر إن العملية تمت بالرغم من دخول المريض المستشفى وقت ميعاد الفطار، والأطباء أصرّوا على أداء واجبهم المهني، والتزموا بتقديم أفضل رعاية للمريض في ظل الظروف المتاحة. وإدارة المستشفى أكدت على توفير الدعم الطبي على مدار 24 ساعة لضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية.