قرارات وزارة التربية والتعليم بخصوص واقعة مدرسة التجمع

وزارة التربية والتعليم، أصدرت بيان بخصوص واقعة التعدي على طالبة بمدرسة دولية بالتجمع، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وجه بإرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي، واتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه المسئولين عنها، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة، وجه "عبد اللطيف" الآتي:

- وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.

- فصل الطلاب اللي قاموا بالاعتداء على الطالبة فصل نهائي، وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية السنة الدراسية الجديدة.

- فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصل مؤقت لمدة أسبوعين، وده لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بدون إذن منهم.

- إحالة كل المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة، لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.

وشادي زلطة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أكد إن تعامل الوزارة مع الظواهر اللي زي دي هيكون تعامل صارم وبدون تهاون، وهيكون فيه طرق واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من للحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة، بتضمن حقوق كل الطلاب.

جدير بالذكر إن يوم 16 يناير، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بيوضح تعدي طالبة بكسر أنف زميلتها في خناقة بمدرسة دولية بالتجمع، وشارك في واقعة الاعتداء أكتر من طالبة، وده حسب التقرير الطبي للطالبة اللي تم الاعتداء عليها، فالتقرير الطبي شخّص حالة الطالبة بوجود كسر فى عظام الأنف، وتم رده وتركيب دعامة خارجية، والتقرير وصى بحصول الطالبة على راحة لمدة أسبوعين.

والطالبة "كارما" المعتدي عليها من زملائها بمدرستها في التجمع، ردت في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، على واقعة الاعتداء عليها، وقالت إنها مش مسامحة زملائها بسبب اللي حصل منهم تجاهها.

ووالد الطالبة "كارما" كشف تفاصيل واقعة التعدي على بنته بالضرب على إيد 3 بنات داخل مدرسة بالتجمع الخامس، بعد ما تم استدعاؤه رسميًا من النيابة، واتهامه للمدرسة بالتقصير والإهمال في التعامل مع أزمة بنته.

و"أحمد" والد "كارما" قال في تصريحات لـ "اليوم السابع": "كارما بتعاني من حالة نفسية سيئة في الوقت الحالي، واللي حصل هو أمر مش طبيعي، والمشهد المتداول مش بيعبر عن خناقة بين أطفال، والمدرسة ماتعاملتش الموقف بشكل كويس، وماحصلش من خلالهم أي نوع من أنواع الاهتمام، والمدرسة ماطلبتش الإسعاف ليها، وماقعدش معاها حد لحد ما وصلتلها".