مستشفى "أهل مصر" استوردت جلد طبيعي لعلاج حالات الحروق لأول مرة في مصر
واحدة من أهم الاكتشافات الطبية في علاج الحروق
مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أعلنت عن وصول أول شحنة من الجلد المخصّص لعلاج حالات الحروق، وبكده بقت أول مستشفى في مصر تنجح في إدخال التقنية دي رسميًا. زراعة الجلد البشري المتبرَّع بيه واحدة من أهم الاكتشافات الطبية في علاج الحروق العميقة، لأنه بيوفر حماية فورية للجسم بتمنع العدوى والصدمة وبتدي المريض فرصة حقيقية للنجاة. فمن وقت اعتماد التقنية دي عالميًا سنة 1949 مع إنشاء أول بنك للجلد، وهي ساهمت في خفض معدلات وفيات الحروق بشكل ملحوظ ورفع نسب النجاة لأكتر من 90%. شحنة الجلد الطبيعي هي خطوة مهمة في تطوير منظومة علاج الحروق، خصوصًا إن الجلد الطبيعي بقى نادر على مستوى العالم. ومرضى الحروق الكبيرة اللي بتعدّي 40% من مساحة الجسم بيبقى عندهم مشكلة بعد الاستئصال المبكر للحروق، إن مافيش جلد سليم كفاية لترقيع الجروح، فالجروح بتفضل مكشوفة فترات طويلة وده بيزود المضاعفات. فبوصول الجلد المجمّد، ده هيساعد في تحسين فرص النجاة، لأنه هيتم إغلاق الجروح بدري، وهيرفع فرص النجاة ويُسرّع العلاج. وهيجهز المرضى لمراحل العلاج اللاحقة بكفاءة أعلى. والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، عبّرت عن فخرها إن المستشفى بقت أول جهة تدخل النوع ده من العمليات لمصر، وقالت إن الخطوة دي مش مجرد إنجاز طبي، دي نقلة استراتيجية في علاج الحروق وفتح باب جديد لإنقاذ حياة ناس كانت فرص نجاتهم قليلة جدًا. أما البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي بمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، فقال إن الجلد الجديد هيخلّي الاستئصال المبكر للحروق بيتم بأمان أكتر، وهيحسّن سرعة التئام الجروح ومعدلات النجاة بشكل مباشر.
- الموضوع اللي فات يانغو بلاي هتقدم جزء تاني من مسلسل "ورد وشوكولاتة"
- الموضوع اللي جاي “البيئة”: عودة أسراب طيور الفلامنجو المهاجرة إلى بحيرة قارون
الأكثر متابعة هذا الشهر
-
03 ديسمبر 2025












