الخميس ديسمبر 12, 2024

اكتشافات أثرية جديدة من العصر البطلمي المتأخر في غرب الإسكندرية

مصابيح زيتية وتماثيل برونزية.. اكتشافات أثرية جديدة من العصر البطلمي المتأخر في معبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية

Elfasla Team

البعثة المصرية الدومينيكية، برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، وبالتعاون مع جامعة “بيدرو إنريكيث أورينا”، اكتشفت ودائع للأساس تحت الجدار الجنوبي للسور الخارجي لمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية، بداخلها مجموعة متنوعة من اللقى الأثرية والقطع الجنائزية والطقسية اللي بتكشف عن أسرار المنطقة دي خلال العصر البطلمي المتأخر.

والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال إنه من بين القطع المميزة اللي تم الكشف عنها تمثال صغير من الرخام الأبيض لسيدة لابسة التاج الملكي، وتمثال تاني نصفي من الحجر الجيري لملك لابس غطاء الرأس “النيمس”، ووضح "خالد" إن الدكتورة كاثلين مارتينيز بتشوف إن تمثال السيدة المكتشف بيخص الملكة كليوباترا السابعة، على عكس كتير من علماء الآثار اللي بيختلفوا معاها، بسبب إن ملامح وجه التمثال مختلفة تماما عن الملامح الخاصة بالملكة كليوباترا السابعة.

والبعثة كمان عثرت على 337 عملة، معظمها عليها صورة الملكة كليوباترا السابعة، ومجموعة من الأواني الفخارية الطقسية، ومصابيح زيتية، وأواني من الحجر الجيري لحفظ الطعام وحفظ أدوات التجميل، وتماثيل برونزية، وتميمة على شكل جعران منقوش عليها عبارة: “عدالة رع قد أشرقت"، وخاتم من البرونز مكرس للإلهة حتحور، بالإضافة لمجموعة من الشقف والأواني الفخارية اللي بتؤرخ المعبد للعصر البطلمي المتأخر، وده بيوضح إن بناء جدران المعبد بيرجع للقرن الأول قبل الميلاد.

رئيسة البعثة، الدكتورة كاثلين مارتينيز، أعلنت برضه  إن البعثة عثرت على بقايا معبد من العصر اليوناني بيرجع للقرن الرابع قبل الميلاد، تم تدميره في الفترة ما بين القرن التاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي، والمعبد ده موجود بالقرب من نظام عميق للأنفاق، بيمتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة للعثور على مقبرة كبيرة بتضم 20 سرداب، وكمان مقبرة تحت فنارة تابوزيريس ماجنا القديمة فيها 3 غرف، تم العثور بداخل واحدة من الغرف دي على 9 تماثيل نصفية من الرخام الأبيض وعدد من القطع الأثرية.

ونتيجة أعمال التنقيب الأولية تحت مياه البحر المتوسط في منطقة بقايا أجزاء معبد تابوزيرس ماجنا، تم اكتشاف هياكل آدمية، وكميات كبيرة من القطع الفخارية؛ وده بيأكد الأهمية التاريخية والثقافية للموقع.

×