الجمعة يناير 10, 2025

اكتشافات أثرية في الدير البحري بترجع لعصر الملكة حتشبسوت والهكسوس

بعد أعمال استغرقت 3 سنين

Elfasla Team

زاهي حواس،  عالم الآثار ورئيس البعثة الأثرية المشتركة التابعة لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، أعلن عن سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة من حقبة الملكة حتشبسوت وعصر الدولة الوسطى والهكسوس، بعد أعمال استغرقت 3 سنين وكشفت عن كنوز في منطقة بداية الطريق الصاعد لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري.

من ضن اكتشافات البعثة هي أساسات معبد الوادي، المدخل الرئيسي للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت المعروف باسم "جسر جسرو"، بالإضافة لنقوش نادرة بترجع لعصر الملكة وعصر تحتمس التالت، وبتتميز بدقتها وجمالها الفني، ودي الأكمل من نوعها بعد ما المعبد اتعرض للتدمير خلال عصر الرعامسة. وكمان عثروا على أكتر من 100 لوحة حجرية مسجل عليها أسماء وخراطيش الملكة حتشبسوت، ولوحة فريدة بتحمل اسم ولقب المهندس "سنموت"، المشرف على القصر الملكي، والاكتشافات دي بتأكد على ملكية المعبد وأهميته التاريخية.

بالإضافة لكل ده، البعثة كشفت عن مجموعة من المقابر الصخرية اللي بترجع لعصر الدولة الوسطى، وبتحتوي على موائد قرابين مصنوعة من الفخار، وأبيار دفن بترجع للأسرة الـ 17، فيها توابيت خشبية مميزة وتابوت لطفل صغير مقفول من أكتر من 3600 سنة.

ومن ضمن الاكتشافات، تم العثور على أدوات حربية، زي رؤوس السهام وأقواس الرماية، وده سلط الضوء على كفاح الأسرة الـ 17 لتحرير مصر من الهكسوس، بالإضافة لمقبرة "جحوتي مس" المشرف على قصر الملكة تتي شيري، جدة الملك أحمس، والمقبرة تؤرخ بالسنة التاسعة من حكم الملك أحمس الأول، وبتتميز ببساطتها اللي بتعكس الوضع الاقتصادي للدولة بعد الحروب مع الهكسوس.

برضه البعثة اكتشفت جزء من جبانة بطلمية اتبنت باستخدام الطوب اللبن وأحجار من معبد حتشبسوت، ومجموعة عملات برونزية عليها صورة الإسكندر الأكبر، وألعاب من التراكوتا، وقطع من الكارتوناج والماسكات الجنائزية.

والدكتور زاهي حواس، قال إن القطع المكتشفة هتتنقل للمتحف المصري في التحرير ومتحف الحضارة، لاستكمال عمليات الترميم وعرضها للجمهور.

×