السبت أبريل 12, 2025

ماما كان معاها حق

أكلات حبيناها لما كبرنا

هبة زايد


وإنت صغير قولت كام مرة لا للقلقاس؟

وأنت في المدرسة دايمًا دماغك كانت بتفكر في "يا ترى ماما عاملة أكل إيه النهارده؟"، توصل البيت في عز أحلامك فتسأل: "ماما عاملة أكل إيه النهارده؟"، فترد بإجابة تجيب أحلامك الأرض وهي: "قلقاس".


بس تلف الأيام وتكبر وتكتشف إن ماما كانت على حق، وتلاقي نفسك بتحب القلقاس عادي وبتطلبه بالاسم. في الليست دي هنفكرك بأكلات لما كبرت حبيتها زي ما ماما كانت بتقولك، لأن ماما دايمًا أصل الحكاية.


القلقاس


سلق أخضر، وطعم أقرب للبطاطس، كابوس كل طفل، بس ده كان زمان، دلوقتي لما كبرت فهمت إنه مليان مضادات أكسدة بتمنع الأمراض اللي ممكن تصيب العين في مرحلة الشيخوخة، ده غير إن الألياف الكتيرة اللي فيه بتساعد على خسارة الوزن وتقليل نسبة الدهون، وفوق كل ده فطعمه حلو!


السبانخ

طبعًا دي الأكلة اللي ياما هربت من ماما علشان ماتكولهاش ودلوقتي أنت اللي بقيت تطلبها من ماما، وبقيت عارف إن كلها بوتاسيوم وحديد وزنك ومفيدة للعضلات والشعر والبشرة، يعني أجدعها من أي بوتوكوس.


بصارة

"حاجة خضرا ملظلظة"، ده ردك على ماما زمان، أما دلوقتي بقت وجبتك المفضلة مع شوية بصل محمر، وعيش بلدي، يا سلام هي دي الأكلة التمام.


فاصوليا


دي بقى كنت تاكل علقة ولا تاكلها، بس لما كبرت عرفت أنها أكلة يحبها اللي بيفهم كويس في الأكل.


عدس


أهو ده اللي كنت بتكره الشتا بسببه، كان الراعي الرسمي للغدا في الشتا، بس دلوقتي بقيت تحبه مع شوية بصل في الخل ويسلام لو معاه عيش ناشف متكسر.


بسلة


ياما شرحتها بكل الطرق لمامتك إنك مابتحبش البسلة، فترد وتقولك: "دي بالجزر"، على أساس إنها كده نازل عليها عرض، بس فعلًا لما كبرنا عرفنا إنها طلعت حلوة أوي بالجزر.


شوربة خضار


مين فينا كان بيحب الخضار أصلًا وهو صغير؟!

تبقى عيل صغير لا بيك ولا عليك، وتلاقي طبق مخضر مامتك بتقربه منك وتقولك: "خد ده كله فوايد وفيتامينات"، وأنت أصلًا مش عارف إيه الفيتامينات دي وكل اللي بتحلم بيه شوية بطاطس محمرة بالكاتشب، بس دلوقتي مبقتش تعرف تبدأ أكلك غير بيها.


كوسة بشاميل

كنت تشوفها وتقولها انتي ليه مش مكرونة بشاميل، بس كبرت وتصالحت مع الموضوع، وبقيت شايف إن مكرونة من كوسة بالبشاميل مروحناش بعيد.


قرنبيط




لما كنت تشوفه على السفرة من بعيد، تفتكر ماما عاملالك فرايد تشيكن في البيت، بس لما تقرب وتدوق، بتاخد الصدمة إنه قرنبيط، ودلوقتي بقى عندك أحسن من الفرايد تشيكن.


في شھر المرأة، مصرف "أبو ظبي الإسلامي- مصر" قرر یسلط الضوء على السیدات المصریات ویقولھم #"أنتِ_أصل_الحكاية"، وده اسم الحملة اللي عملھا  بھدف دعم وتشجیع المرأة.


وكجزء من الحملة، بيتعاون المصرف مع مؤسسة "راحة بالي"، لإهداء 1000 عبوة رمضانية، تحتوي على وجبات سريعة التحضير ومستلزمات منزلية، للمساهمة في تخفيف العبء عن الأمهات.


×